“Book Descriptions: عندما وُلد في الساعات الأولى من اليوم الأول من يناير عام 1980، لم يدرك أنه أول مولود في جيل الثمانينيات، وأن بإمكانه أن يرى في نومه الأحداث الكبرى التي جرت في تلك السنين لحظة وقوعها، كان يرى لحظة اغتيال السادات، وتواطؤ شارون في مذبحة صابرا وشاتيلا، وتبادل الاتهامات بين صدام حسين وحافظ الأسد؛ وينسى عندما يستيقظ ما رآه. لكنّه لم يهتم بهذا كثيرًا، كان مشغولًا بالتقلبات التي تتعرّض لها أسرته، بعالمه السحري، بطفولته المفقودة التي حاول الجميع أن ينتزعوها منه.. وكان عليه أن يقاوم كثيرًا كي لا يذوب في العالم ويفقد فيه براءته. إنها فترة الثمانينيات، السنوات التي تبدو للناظر من بعيد راكدة لا جديد فيها، لكنّها تغلي بالمقادير المنتظرة. وهذه رواية عن سحر الطفولة وبهائها، عما كناه وما أصبحنا عليه. عن أن الطفل الصغير بداخلنا مازال موجودًا، وينتظرنا.” DRIVE