“Book Descriptions: "ارتفع جزع النخلة الذى شد إليه جسده نحو السماء. مسيحى خاطئ مجمل بالخزى، لا يبحث عن الخلاص لنفسه أو لغيره. يرنو من فوق صليبه إلى أرض كان يتمنى أن يرى أثر أقدامه عليها، فتعلقت أقدامه فى الهواء،و تعلوه سماء لا مكان له فيها، بعد أن صار ملعونا بشهادة الجميع مسلمين ، ومسيحين ، سنه ، وشيعة، روم ،وقبط. عاش حياته مرتديا ثوب الشك، و اليوم يموت ولديه يقين واحد، أن الحياة عبث لا تستحق أن تعاش، و الإنسان فى هذه الحياة كخيال الظل، فهل هناك أثر لخيال؟ كل المستيقنين كذبة، و اليقين الوحيد فى هذه الحياة أنه لا يقين!"
إنسان حائر بين رحى الصراع القومى و المذهبى فى نهاية الدولة الفاطمية، ورحلة للبحث عن الهوية بين عشرات الانتماءات التى تفرقها، و حكاية جديدة من صفحات الماضى تلقى بظلالها على الحاضر.” DRIVE