“Book Descriptions: جلستُ في صالون التجميل مع زوجة أبي سَكَن، نتزيَّن من أجل أُمسية اليوم، وقد صارحتها سرًّا بأنَّ حسام سيستغل قدومه مع والده -صديق والدي صادق- إلى منزلنا اليوم، ليفاتحهما في موضوع زواجنا أخيرًا، بعد عدة سنوات نتبادل فيها حبنا خلسة، لنُكلِّل صداقة والدينا بزواجٍ يوطِّد علاقتهما وسُلطتهما. قاطعت إحدى فتيات الصالون فكري، لتقترح عليَّ أن تُزيِّن شعري بالجدائل البدوية، فرفضت ملوِّحةً برأسي يمينًا ويسارًا، عسى أن تتساقط منها ذكريات طفولةٍ أهرب وأنفر منها، لكن الذكريات أبَت السقوط، وأيقظت مخاوفي من رد فعل حسام عندما نخبره عن طفولتي الغريبة.” DRIVE