“Book Descriptions: بطل "عتبات البهجة" رجل جاوز الخمسين من عمره، يتأمل ما مضى من حياته، يحاور نفسه ويسأل صديق عمره ونظيره في السن: لماذا كلما اقتربت منَّا البهجة ابتعدت عنَّا؟ فيرد صديقه قائلا: إن الوقوف على عتبات البهجة خير من الدخول إلى البهجة نفسها؛ لأنك إن دخلت إليها قتلتك وأهلكتك. هكذا، وعبر سرد حميم ومشوِّق، سيصحب القارئ هذا الرجل الخمسيني في رحلته بحثا عن البهجة.
ويتساءل الراوي- عبر فصول الرواية التي استهلَّ كل واحد منها بسؤالين يبدآن بكيف، ولماذا؟- عن أمور يعرف أنه لن يجد لها إجابة؛ فضياع البهجة أو افتقادها قد يحدث مرة أو اثنتيْن في المجتمع ويمضي، لكننا في بلادنا هذه كلما صادفتنا البهجة، ضاعت منّا ولا تعود، ويكون علينا دائما وفي كل مرة أن نبحث عنها من جديد!” DRIVE