“Book Descriptions: بين الجفون، نخرت الكوابيس عقله الباطن، ولم يعِ ما حدث سوى فى الصباح. عندما فتح عينيه شاعرًا بصداع رهيب وألم يسري في جسده بالكامل، وجدها ممددة بجواره كلوحِ خشب، عيناها مفتوحتان ناتئتان خارج المحجرين، وفكها شبه مفتوح وجزء صغير من لسانها الأزرق محشور بين الشفتين، حول رقبتها دوائر زرقاء داكنة، ثمة خدوش وجروح سطحية على صدره غالبًا من أثر المقاومة. تسللت إلى أنفه رائحة كريهة، هي مزيج من البول والغائط. انتفض وانزلق من فوق الفراش ليسقط على مؤخرته دون أن تفارق عيناه الجثمان أو يطرف له جفن، دارت رأسه فى أنحاء الغرفة وكأن عقله سيجد الإجابة مكتوبة على الجدران...” DRIVE