“Book Descriptions: بينما أقترب من النهاية هل بإمكاني القول إني فلحت في تفويض الكتابة هذه المرة لتنوب عن الحكاية الأصلية؟
في البدء كانت مذكراتي، تلتها عملية التقليد الغاشمة من قبل ماتيلد في رواية رغم مطابقتها لمواضع كثيرة في اليوميات، إلا أنها لا تحمل بصمة الحكاية الحقيقية، حكاية مفلترة لسارق ذكي يعرف كيف يسرق.. ولكن السؤال هنا هل علمت ماتيلد ماذا تسرق؟
في الحقيقة لم تعرف قط، وأنا حتى لم أقارب القصة الأصلية للبيت بكتابتي للمذكرات. ليس لأنني أكتب القصة الأخيرة بينما يبتلعني الحياد تمامًا؛ بل لأن هذا البيت لعنة يعرف كيف يحور نفسه في كل حكاية ليخرج لك عشرات النسخ المتباينة التي بالكاد يمكنك تمييزها، أو حتى الإشارة إليها كونها تنتمي لكيان واحد.
ربما لا يصدقني أحد فيما أقول، ولكن كوني سليلة هذه الجذور فأنا على دراية كافية بما أقول.” DRIVE