“Book Descriptions: ترى نفسها تدندن بأغنياته بينما تأكل، بينما تشرب، بينما تجلس في مُدرَّج الكلية، وبينما تتحسس بيدها عظام كانت يومًا هيكلًا لجسدٍ حي. تتعمد أداء أغنياته أمام الطالبات. "هذه هديته لي" .. تقولها بفخر وعيناها تحتضنه بداخلهما. باتت الفتيات لا تصدقنها، تتشككن في حكاياها التي ختمتها بأن زواجهما مسألة وقت! مؤخرًا، بات كل ما تقوله لا يدور سوى في مخيلتها فقط! مخيلتها وعقلها وقلبها الذين لا يسكنهم سواه .. هو فقط الذي لم تعرف ولم تحب رجلًا غيره!
تقترب من الشرفة، تراه يثني رأسه وجسده إلى الوراء وكأنه قوسًا، تراه يسقط من البناية، فتقفز خلفه لتسقط على الأرض جثة هامدة، بينما تمر جنازته المهيبة من تحت المنزل تهتف: "لا إله إلا الله .. عبد الحليم حبيب الله"!” DRIVE