“Book Descriptions: في هذا العمل ينتقد المؤلف، وهو فيلسوف سياسي بارز النظريتين الغربيتين في قومية العالم الثالث، أي الليبرالية والماركسية، إنه يظهر كيف أن المنظرين الغربيين، بتشديدهم على سلطة العقل وأولية العلوم البحتة وعلبة المنهج التجريبي، قد افترضوا أن فرضياتهم المسبقة هي صحيحة عالمياً وفرضوا، من خلال تأثير التعليم الغربي، مفاهيم القومية على الشعوب اللاغربية لإيذاء رؤاها الخاصة للعالم، إن لم يكن لهدمها. يسبر البروفسور تشترجي التناقض المركزي الذي وقعت فيه القومية في آسية وإفريقية: ففيما كانت تشرع في تأكيد تحررها من الهيمنة الأوروبية، بقيت مع ذلك أسيرة الخطاب العقلاني لما بعد عصر التنوير الأوروبي.” DRIVE