“Book Descriptions: تعود أحداث الرواية إلى العام 1954 مع عودة شمس من المملكة المتحدة، وذلك بعد حيازته على شهادة في علم الآثار، وبعد مشاركته في بعثات أثرية في قارات مختلفة، الى موطنه في الصَّبيحَة، المنطقة الواقعة أقصى جنوب غرب شبه الجزيرة العربية. أثناء ذلك تصله رسالة من لندن، من صديق دراسته (ويليام) يخبره فيها عن رغبة السير (رايلي بران) الرجل الثري، المولع بكل ما هو أثري، بتكليفه القيام برحلة إلى الجزيرة العربية، إلى ربعها الخالي للبحث عن المدينة المفقودة، مدينة إرم ذات العماد، ويطلب من شمس مرافقته في هذه الرحلة.
في التاسع والعشرين من شهر اكتوبر للعام نفسه، يصل ويليام إلى مدينة عدن برفقة جيراكوس (هندي أحمر) وبعد وضع الترتيبات اللازمة للتوجه إلى الربع الخالي، والتزود بكل ما يلزم، يبدأ عالما الآثار برحلة شاقة يدفعهم فيها حب المغامرة والاستكشاف.
هناك، في الربع الخالي، يجدون أنفسهم في عالم آخر غريب لا يشبه عالمهم. عالم عصي على الفهم والإدراك البشري. وبعد سلسلة من الأحداث التي تفرق بينهم، يعيش شمس ضائعًا في عوالم الربع الخالي أعوام عديدة لينكشف له بعد هذا الضياع سر المدينة الضائعة، مدينة إرم ذات العماد. حينها تتغير دفة الرواية إلى طريق أكثر غموض وغرابة.
ومما تجدر الإشارة إليه أيضًا بجانب محاولة الرواية فك أسرار المدينة الضائعة، هو تسليطها الضوء على نزوات الإنسان بخبثه وطمعه اللامحدود. ابتداءً بشخوص الرواية، وانتهاءً بشخصيتي شداد بن عاد وابنته لُبينة.” DRIVE