“Book Descriptions: ... «سيُصدَم أولئك الذين يظنُّون أن رواية القصص لا تحتاج إلى كيمياء مُعقَّدة، وأن الخيال وحده مَنْ يعمل على هواه في عملية تشكُّل الأحداث، وأن الخضوع لورشة كتابة بمعايير مُعلَّبة سيضع صاحبه في قائمة الرواة المُبجَّلين. لكنَّ الأمر كما يراه وول ستور في كتابه «عِلْم رواية القصص» يخضع لشروط علمية مثله مثل أيِّ علم آخر، وإلَّا سيحكمنا الإخفاق. في المقابل، يمهِّد لنا الطريق لإتقان رواية القصص بالنظر إلى الداخل، وما يفعله الدماغ بصفته حكواتياً، فالتحدِّي الأوَّل الذي يواجهنا في الكتابة هو «الاستيلاء على انتباه أدمغة الآخرين، والحفاظ عليه». يُهمِل صاحب رواية «الهراطقة» النهج الكلاسيكي لرواية القصص، وَفْقَاً لأصحاب الكُتُب الإرشادية في الكتابة الإبداعية، خصوصاً تلك التي تضع الحَبْكَة في موقع مُتقدِّم بين العناصر الأخرى: «أعتقد أن التركيز على الحَبْكَة ينبغي أن ينتقل إلى الشخصيَّة. فالأشخاص وليس الأحداث، هم مَنْ يهمُّنا بشكلٍ طبيعيٍّ» يقول.» ...” DRIVE