“Book Descriptions: لصفية مكانة لا تشبه مكانة أحد في البيت، حتى عبد الله الذي يضع فيه أبوه صالح آمالا عراضا لا يقاربها. تجاوز صالح فيها كل ميراث كره النساء الذي يحاصره في الجوار وفي الوكالة وفي المسجد. من سمعوه وهو يتحدث عن ابنته بحنان تعجبوا، قالوا له "أنت بيننا غريب، لا أحد يقول مثلك، في النهاية أولاد بنتك لن يخلدوك، لن يحملوا اسمك يا رجل، ألا تعي؟" ويرد صالح "هذا وعي لا أريده، وما حاجتي لتخليد اسمي، إذا أنجب أولادي فاسدين، الخلود وَهْمٌ تعززون به كراهيتكم للبنات، أما أنا فبنتي قرة عيني، وكل أولادي قرة عيني، لا فرق لولد فيهم عن البنت." ويردون عليه باستنكار ودعوة من الله أن يهدي بصيرته، ويقابل دعوتهم بدعوة مماثلة، ويذكرهم بأن الرسول الكريم نفسه لم يكن له أحفاد يحملون اسمه. لكنهم لا يرعوون، بل يلوون رؤوسهم ويصمون آذانهم حتى لا تنفذ حجته إليهم. صالح قال لزوجه: سأعطي صفية ميراثا يساوي ميراث إخوتها، وسأتدبر ذلك في الشرع. بكت أم عبد الله وقتها، وازدادت له حبا.” DRIVE