بهروا الدنيا وما في يدهم إلا الحجارة وأضاءوا كالقناديل وجاءوا كالبشارة قاوموا وانفجروا واستشهدوا وبقينا دببا قطبية صفحت أجسادها ضد الحرارة... قاتلوا عنا إلى أن قتلوا.. وبقينا في مقاهينا كبصاق المحارة واحد يبحث منا عن تجارة.. واحد يطلب مليارا جديدا.. وزواجا رابعا.. ونهودا صقلتهن الحضارة.. واحد يبحث في لندن عن قصر منيف واحد يعمل سمسار سلاح.. واحد يطلب في البارات ثاره.. واحد يبحث عن عرش وجيش.. وامارة.. آه يا جيل الخيانات.. ويا جيل العمولات.. ويا جيل النفايات.. ويا جيل الدعارة.. سوف يجتاحك..مهما أبطأ التاريخ.. أطفال الحجارة...” DRIVE