“Book Descriptions: أكتب حتى أتحرر من السجن على أمل أن أحرره مني
تعتبر رواية سر الزيت للأسير وليد دقة العمل الأول لليافعين ضمن ما يمكن تسميته بأدب السجون الفلسطيني. وهي رواية مثيرة تحكي قصة الطفل «جود» الذي يستعين بأصدقائه الحيوانات وبشجرة الزيتون لزيارة أبيه السجين، وهي نموذج لأدب المغامرات الذي يعيش أبطاله في ظل الاحتلال، وما تستدعيه الظروف من ضرورة التخفي، دون أن نغادر عالم الخيال والطفولة." ليلى البطران الأسير وليد نمر دقة، من مواليد عام ١٩٦١ في باقة الغربية في فلسطين المحتلة عام ١٩٤٨. اعتقل في العام ١٩٨٦، وحكم بالسجن المؤبد، وقضى حتى الآن ٣٢ عاماً في سجون الاحتلال الإسرائيلي. حصل أثناء فترة اعتقاله على درجة الماجستير في العلوم السياسية، وأنجز العديد من الدراسات والمقالات، بالإضافة إلى نصوص سياسية وثقافية، من أهمها دراسة «صهر الوعي»، ونص «الزمن الموازي» الذي يتناول تجربة الأسر، وتم تحويله إلى عرض مسرحي. ويعتبر كتابه هذا «حكاية سر الزيت» تجربته الأولى في الكتابة لليافعين، والتجربة الفلسطينية الأولى لليافعين في أدب السجون.