وفاء الجن
(By رمضان سلمي برقي) Read EbookSize | 23 MB (23,082 KB) |
---|---|
Format | |
Downloaded | 612 times |
Last checked | 10 Hour ago! |
Author | رمضان سلمي برقي |
كل ذلك في قالب سلس اللغة والسرد، ومناخ جنوبي مُثير، وأحداث غير متوقعة، في 83 صفحة، نتمنى أن تنال على اعجابكم..
من جو الرواية القصيرة 1:
”- لقد أرسلتُ سرايا من رجالي من الجن، وأكدوا لي ما قلته لكم، ليس هذا فقط بل أزيدكم بأن تلك الملكة تعشق رجال البشر، فكلما يحلوا لها العشق؛ تعشق رجلاً وتتلبسه، أو تعاشره؛ وتلهو به وتتمتع به حتى تخار قواه ويصبح بلا نفع لإنسية أو جنية؛ وقتئذ؛ تتركه، ولكن بعد أن تُلقي عليه لعنة الجنون... هناك رجل من قريتكم كان عشيقها وهو حالياً مجذوب طليق بين الحقول، ينام بجانب كلاب الشوارع ويأكل من القمامة.“
من جو الرواية القصيرة 2:
”فتحت زوجة عمه البوابة؛ بدت متشحة بالسواد، لا تبين معالمها من ظلمة الفناء. دخل المنظرة، وجد عمه والشيخ جالسان، سلم عليهما، جلس، قال الشيخ طايل:
- كن مؤمناً بالله، وتذكر جيداً يا ولدي؛ أن الجن لا تتجسد في أي صورة خلاف حقيقتها، إلا إذ تأكدتْ جيداً أنها بمأمن ومعزل عن أية يد تطالها، أو حجر يبطحها، فمتى تجسد الجن فقد تسعة وتسعين بالمائة من قوته، ومتى تشكل وصار له وجود مادي كان موته بلسعة نحلة أمر غير مستبعد، لكن خلك حذر فانتقامهم مميت، فمتى حاولت وفشلت ستكن في تعداد الموتى، لذا دع أمرك كله لله؟.“
من جو الرواية القصيرة 3:
” شعر بشيء يتحرك على ساقيه، كشف عن ساقيه؛ وجد عشرات من عقارب صفراء مشعة بالظلام، تتسلقه بسرعة غريبة إلى أعلى مشرعة أذنابها وعلى أهبة الاستعداد للسع؛ سرَتْ بجسمه قشعريرة شديدة، وتصلب جسده، حاول التململ دونما فائدة؛ شعر بأنه محبوس داخل جسده؛ لم يعد قادراً على التنفس، دقات قلبه قاربت على التوقف، روحه تُقتلع من جسده بتأنِ..
لحظات واختفت الرسالة، فاختفت العقارب، وعادت أنوار الغرفة إلى الحياة؛ التقط عامر أنفاسه، أدرك أنه هالك لا مناص“.
من جو الرواية القصيرة 4:
” انتهت سيجارته، أخرج أخرى، التقمها، نظر فلم يجد القداحة، زفر حانقاً. فجأة؛ أُشعِلت ناراً أمام وجهه؛ انتفض فزعاً؛ كانت القداحة، سمع ضحكاتها؛ حلقت القداحة من حوله مشتعلة، ظل يراقبها بحذر، شعر بدوار، تعالت ضحكات الملكة، قال في نفسه: كم أكره مشاكسة من لا أراه !.
توقفت القداحة أمامه، واقتربت من سيجارته، فأشعلها، ثم انطفأت وعادت مكانها فوق المنضدة..
صدح صوت الملكة، قالت:
- سأريك نفسي على حقيقتي، لتحكم مرة أخرى؛ هل أنا جميلة حقاً كما قلت آنفاً أم لا؟.“
٭ للتحميل المجاني والقراءة أون لاين من موقع «ساحر الكتب» اضغط على الرابط:
http://www.sa7eralkutub.com/رواية-وفا...
لمزيد من التفاصيل:
http://ramadanelfanan.blogspot.com.eg...”