“Book Descriptions: «جالسٌ في زاوية غرفته يُكلم قطعة سوداء من الفرو محشوة بقطنٍ أبيض، وعليها ملامح دب غريبة نتجت عن أثر اللكمات المُبرحة التي يتلقاها دون صوت، عكس ما يفعل.. فهو يصرخ كي لا يلمسه بيديه، يتحاشاه بذراعه الصغير، لكنه يتفنن في تعذيبه وإلقاء صفعات متتالية معها سيل من السُبَاب. أما هي في السابق كانت تبكي مُبسطة كفيّها على جدارها البالوني، لتهدئه من صوتهما المُتصارع. في المساء أفرغ كيس المكعبات الملونة على الأرض، بعد ما ربّت على الفرو الأسود كي لا يبكي صامتًا كما يفعل، ويقول له: لا تبك يا عزيزي أنت لا تشعر مثلي اطمئن، فمن لا يشعر لا يمكنه الدفاع عن نفسه بذراعٍ مكسوةٍ بالقطن ويد مكسورة مثلي، وأعدك ألا أفعلها مرة أخرى. لكنه يكذب كما تعلم من الخوف...»
"للظلام مفاتيح من النور تتيح لنا النور بعض الأحيان"” DRIVE