“Book Descriptions: خطاب سطرته لهشام ابني وتحفظت عليه إدارة السجن وأقول فيه: “أنا عايزاك تفخر في المدرسة بين زملائك احنا تلقينا الدرس من الرواد الأوائل اللي هما رواد الوطن اللي علمونا كيف يكون الانتماء للوطن وحملنا الرسالة وأنا أسلمها لك ولجيلك ……… خطاب اتمني نشره بالكامل ضمن يومياتي بالسجن رغم رفض إدارة السجن توصيل الخطاب لابني. لقد جرت مياه كثيرة في نهر الوطن وفي حياتي الشخصية منذ اعتقالي في 8 سبتمبر 1981، ضمن مجموعة شملت 1536 وحتى الافراج في 12 ديسمبر 1981 ذكريات سطرتها عن سنوات قضيتها في السجن بسبب اعتراضنا على معاهدة الصلح مع إسرائيل، وقد مكتنا في السجن مائة يوم إلى أن اغتيل السادات وجاء الرئيس الجديد آنذاك حسني مبارك الذي أكد لنا عند الإفراج عنا “أن الكفن ليس له جيوب وأننا سوف نشارك في بناء وطننا بكل الحرية التي نتمناها”. وبعد خروجي من السجن جاءت الحلقة الثانية من الملاحقات وكانت ساحتها الجامعة حيث كان صدور كتابي الصحافة الصهيونية في مصر ) ذريعة للهجوم علي. وأخيراً انتهت كل هذه الاتهامات البراءة علميا من اللجنة التي شكلتها الجامعة وكان من أبرز أعضائها المرحوم أبو الوفا التفتازاني نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا ود. مأمون سلامة وأحد مستشاري مجلس الدولة، كما كسبت كل القضايا التي رفعتها ضد الجامعة واستعدت حقي في السفر والترقية إلى درجة استاذ.” DRIVE