“Book Descriptions: يجلس أسامة الصاوي إلى منضدة جوار الواجهة الزجاجية لمطعم «المثلث الطائر»، المختص في صنع كل أنواع «الكريب» عدا النوع الطبيعي الذي أراده الفرنسيون لهذه الأكلة. ينظر أسامة إلى السور العالي الذي يحجب عن الجميع منظر البحر، ثم ينتقل تركيز بصره لا إراديًّا إلى انعكاس وجهه على الزجاج. خمسة أشهر مرَّتْ على رحيل حفيده عمر، وطلاقه من حبيبة عمره؛ سهير. أذابت الأيام الطوال دهون وجهه وجسده، ففقد نحو عشرين كيلوجرامًا، وتهدَّل الجلد أسفل ذقنه، وغارت عيناه في محجريهما، فبدا أكبر من عمره بعشرة أعوام.” DRIVE