“Book Descriptions: رواية لمحبي السفر داخل الأشخاص | كش مات.. يأخذنا "حسن البرنس" في رحلته تاركًا أهله وراء ظهره، يقع في غواية ثلاث نساء في كل بلد يذهب إليها، يغير جلده وأفكاره بعد كل مرة يموت في تلك اللعبة.. كش مات.. لعبة تتحكم بك، ما أن تأخذك وتشعر أن زمامها بيدك حتى تقتلك.. كش مات.. حيث لا مفر فبعد العبور، كل الجسور محروقة وكل الأمنيات سفاح.. كش مات.. لعبة تمنيك بالفوز، تمنحك فرصة أخرى؛ لتتلاعب بك مرات ومرات ومع كل حياة موت ومع كل أمنية فقد.. كش مات.. لك أنت تختار في تلك اللعبة أن تكون بيدقا أو ملكا تظن أنك من تحرك الرقع لتكتشف أنك صرت أحدها.. اقتباسات مميزة من داخل الرواية: "لم أنس هذا اليوم رغم مرور الأعوام. كان نهارا صيفيا، ترتدي عباءة مفتوحة من الجانبين، مذمومة على خصرها العرق يبلل جسدها، فيلتصق بالجلباب الحريري، مخبرا بما تخفيه تحته من فتنة. وكأنه أراد أن يبوح بلواعجه، وهذا الجنون الذي يعتريه، لملامسة جسدها المرمري. وقفت أراقبها سارحا بخيالي مع كل انثناءة لخصرها، على وقع الموسيقى. سرقتني منذ اللحظة الأولى. تهتز كغصن سلم قلبه للريح". "جاورت الغجر (الكاولية)، احتككت بهم احتكاكا مباشرا في قرية الزهور، حيث خيامهم وحميرهم. شاركتهم الطعام وسقوني من ألبان أغنامهم. توهت معهم بين الشعاب والوديان ودخلت تجمعاتهم على أطراف البصرة ونينوى. ومع نسائهم حضرت سعدة بسمارها الخلاب أمامي، نفس الملامح والشغف، امرأة لدنة، حمراء، عسلية العينين، سوداء الشعر. عندما وقعت عيني عليهن، تأكدت أن المرأة تسعي خلفي في حكايات كثيرة، مثيرة، كل امرأة مرت في حياتي، أخذت مني بقدر ما أعطتني إلا الغجريات. لم تجمعني بإحداهن علاقة خاصة وإن كان الجنس مهنة أغلبهن. حتى دخلت وسمية بنت سعيد الحاوي علينا موقع العمل"” DRIVE