“Book Descriptions: يتبعني ظلي كسيرًا، متثاقلاً، وكان قبل سنوات يتبختر من حولي في جذل لا يمكن مواربته. أتخبط في طرقات المدينة القديمة غير عابئ بمفاتنها، كعجوز أدرك متأخراً سخافة كل الأشياء. في عطفة ضيقة تفوح منها رائحة البول، شابتان في سن المراهقة، إحداهن تمتص شفاه الأخرى التي بدت مستسلمة إلى جوار حائط مائل، تعتصر جسدها في تلذذ، بينما يصل إلى أذناي صخب صادر عن حانة بعيدة لم تغلق أبوابها بعد رغم انتصاف الليل. هنا يذهب الناس إلى الحانات من أجل النسيان، وأما أنا فأنشد النسيان على شاطئ البحر.” DRIVE