“Book Descriptions: «لَطالما شعرتُ أني بطل العالَم كله يومَ كنتُ متفوقًا في لعبة كرة القدم. كنت أصيب الهدف بقدمي، وأسمع هتاف الجماهير فأعتقد أن تلك القدم ليست من لحم وعظم … إنها من ذهب إبريز … اليومَ أمشي بهذه القدم بين الألغام … وأقتحم بها الحصون، تحت وابل النيران، فما شعرتُ قطُّ لحظةً أنها قدمُ بطل!»
تبدأ هذه المسرحية بحوارٍ بين ضابط مُصاب وممرِّضته التي تحاول أن تخفِّف عنه وتُشيد ببطولته؛ تلك البطولة التي يُنكِرها بقوة، ويَألم من مجرد ذِكرها أو الإلماح إليها؛ فالحرب في نظره ويلاتٌ محضة وامتثال أعمى للأوامر، غير أن حديث الممرِّضة يُدخِل إلى نفسه شعورًا غامضًا يُغمِض عليه عينَيه ويحلُم. تأتي يقظته في المشهد التالي حماسيةً ومفاجئة؛ فقد عاد الضابط إلى ساحة المعركة بروحٍ غير التي غادَرها بها؛ يُقدِم بلا خوف، شاعرًا ربما للمرة الأولى بأن للإقدام معنًى. تتسارع أحداث المسرحية لنشهد في النهاية ميلادَ البطل الذي لم يرَ في نفسه بطولةً قبل اليوم. تُرى كيف سيكون ذلك الميلاد السعيد؟!” DRIVE