“Book Descriptions: هناك.. على تخوم الموت، يتحرّش الناجون بالحياة في خندق مظلم هربًا من القصف والعصف! ووسط أكوام الجثث وركام البنايات التي سوّيت بالأرض، يجد مراسلنا الحربي نفسه يُجري أغرب مقابلة صحفية على مرّ تاريخه.. تبرهن هذه التجربة لمراسلنا على أنّ الخبر ليس "أسرع مادة قابلة للتلف" كما تعلّم.. وسط الحرب، تكون الأرواح سبّاقة لذلك للأسف! تراهن سردية الاحتلال الغاشم على أنّ مآل القضية سيطويها النسيان لامحالة.. إذ "سيموت الكبار وينسى الصغار" على حد تعبير جولدا مائير! وتراهن مجموعة من المؤلفين في المقابل، على أنّه لا سبيل للنسيان مادام العالم يراكم هذه الانتهاكات والمجازر ويوثّقها عبر كلّ المحامل الممكنة.. الأدب؟ محمل أساسيّ للتوثيق والتأريخ.. "حتّى لا ننسى"!” DRIVE