مصطفى: لازم نطير احنا الاتنين! … وان قعدنا في بيتنا كافيين خيرنا شرنا، في أمان الله؛ مش أحسن؟!
مجدية: ما تقولش الكلام ده يا مصطفى … احنا ورانا مجد منتظرنا!»
تدور أحداث هذه المسرحية حول الطيَّارة «مَجدية» وزوجها «مصطفى بك» الذي يعجز دائمًا عن مجاراة حماسها ونشاطها الدَّءُوب وأَسْفارها المتكرِّرة، ولطالما تمنَّت «مَجدية» أن يشاركها زوجُها الطيران، وأن تزهو به أمام المجتمع. يثور بين الزوجَين جدالٌ عريض يسرده «توفيق الحكيم» بحسِّه الساخر، ويُطلِعنا من خلاله على جانبٍ مهم من الحياة الاجتماعية التي سادت لدى الطبقة البُرْجوازية في الِحقبة التي ظهرت فيها بداياتُ الحركة النسوية المصرية؛ فجاءت المسرحية تعبيرًا عن روح تلك الحِقبة، بما حملت من مفارَقة بين الزوجةِ ذات الحماس الجامح والزوجِ المغلوب على أمره!” DRIVE