“Book Descriptions: وسط كل الأصوات الرافضة لخوض حرب جديدة لتحرير الأرض، كان هو الصوت الوحيد المؤيد لضرورة بدء عملية التحرير مهما كان الثمن، كان يعلم أنه كبش الفداء في حال الهزيمة، واسم قد لا يلتفت له أحد لو تحقق النصر، ولكنه كان يمتلك من الأصرار وحب الوطن وإنكار الذات أمام المبادئ، ما زاد من إصراره على تأييد قرار الرئيس محمد أنور السادات في الحرب على إسرائيل، من هنا كانت أهمية أوراق المشير أحمد إسماعيل- وزير الحربية المصري في حرب أكتوبر- التي تركها مكتوبة بخط اليد. فكانت ورغم قلتها و كنزًا يحفزنا على نشرها في كتاب يحمل اسم الرجل الذي لم يهتم أن يخلده أحد، بقد ما عنى بأن يحمل النصر لبلاده مهما كلفه الأمر، فرغم اختصار نصر أكتوبر في عبور اسم الرئيس السادات، وضربة جوية حملت اسم الرئيس مبارك- مع احترامنا لكل مجهول في تلك الملحمة- فهناك رجالًا مازالوا بحاجة لمئات الكتب كي يمنح كل ذي حق حقه” DRIVE