“Book Descriptions: هو طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد بن مالك شاعر اللذة والحكمة . شاعر جاهلي من الطبقة الأولى كان هجاءً غير فاحش القول، تفيض الحكمة على لسانه في أكثر شعره
ولد طَرَفة في البحرين عام 86 ق.هـ - 539م , نشأ يتيماً من أبيه وكفله أعمامه، ولكنهم لم يعوّضوه عن فقدان الأب بل حُكي أنهم اضطهدوه، فجعله ذلك متفرّداً منكفئاً على ذاته، متحللاً بفطرته من التقاليد الاجتماعية, طرفة من أصحاب المعلقات المقدمين بإجماع الآراء، فشعره بدوي خالص كثير الغريب، متين التركيب مع شيء من الإبهام أحيانا وقد برع طرفة بالحماسة والفخر والهجاء والحكمة أيضا نظرا لتعرضه للحياة والموت كثيرا في أشعاره، كما كان كثير النقد واللوم للأغنياء الذين لا يتمتعون بأموالهم وقالت العرب في معلقة طرفة "طرفة أشعرهم واحدة"، ويقصدون أن معلقته تفضل كل قصيدة أخرى إذا ما قارنا معلقته بأي قصيدة واحدة لغيره من الشعراء، غير أنها – وعلى هذا الأساس – لا يمكن أن تكون أفضل من عدد القصائد لشاعر آخر