“Book Descriptions: ويقدم شهدى عطية كتابه؛ قائلاً : هذا الكتاب هو جولة في شارع الصحافة وقراءة في أوراقها المجهولة ومعاركها وبعض من حلقاتها المفقودة من زمن فات .يقول موسى صبري عن نفسه: لم أترك مقعدي في قطار الصحافة العجيب يوماً واحداً، لم أنزل في محطة فرعية، لكي أستقل قطاراَ آخر، وحقائبي عديدة، مختلفة الألوان والأشكال والأحجام... ونحن في هذا الكتاب نفتح حقيبة من حقائب موسى صبري حاول هو إخفائها بعيداَ عن أعين قراء شارع الصحافة.وتابع، وكيف استطاع عبدالشافي القشاشي صاحب مجلة الفن أن يسرب وقائع أحداث إحدى جلسات صالون العقاد، وهى الجلسة التي أحدثت دويا هائلا حتى أن أحمد بهاء الدين عندما قرأ مسودة الجلسة كان مذهولاً من الآراء والألفاظ والشتائم التي يوزعها العَقّاد طيلة الندوة على الغائبين بنفس السّخاء الذي يوزع به القهوة والسجائر على الحاضرين. لكن بهاء لم ينشر فنشرها القشاشي وانقلبت الدنيا .” DRIVE