“Book Descriptions: "تراكمت الأدبيات التي تعالج مشكلات الجنس إلى حد بات فيه الباحث الذي يعتقد بقدرته على المساهمة في هذا الموضوع عاجزاً عن التحقيق من أن وجهة النظر ذاتها لم تُنشر عدداً من المرات في السابق. وما من فرد واحد يمكنه معرفة كل المادة المطبوعة. لكن الهدف ليس الأسبقية وإنما الأصالة. وتبرز الصعوبة الكبرى عندما يحاول المرء أن ينسى في البداية كل ما قرأه أو سمعه من قبل، وينظر في الظواهر كما لو أنه يواجهها للمرة الأولى، دون أفكار مسبقة".
من هذا المنطلق، يباشر ثيودور مقاربته سيكولوجيا العلاقات الجنسية، دون أن تستبعده، كما يقول علاقته السابقة الوثيقة بمدرسة التحليل النفسي الفرويدي بل على العكس فإن مقاربته هذه تقوم اساساً على نقده الصارم لهذه المدرسة مقيماً صرح ما يطلق عليه اسم التحليل النفسي – الجدي والذي يعده رايك "ثورة في الثورة ".” DRIVE