“Book Descriptions: هل أنت شخصية انطوائية أم انبساطية؟ ما هو أول شعور يتبادرُ إليك عند الدخول إلى غرفة مليئة بالأشخاص الذين لا تعرفهم ولم تقابلهم قطّ؟ ينقسم معظم الناس إلى فئتين أساسيتين في هذا الموقف: فإما أن يشعروا بالشّوق للتعرف إلى أشخاص جدد ولقضاء وقت ممتع معهم، أو ينتابهم الفزع من اقتحام غرفة مليئة بالغرباء. وما يحدّد استجابتك لهذه التجربة هو جزء من دماغك يُسمّى "اللوزة العصبية"، حيث أن اللوزة تستجيبُ بطريقة مختلفة لدى كل إنسان نحو التجارب الجديدة وغير المألوفة. يُسمّى الأشخاص الذين يحبون الذهاب إلى حفلة مزدحمة "الانبساطيّين"، وهم فئة يحبّون الاختلاط بالناس وقضاء معظم أوقاتهم خارج المنزل في نشاطات اجتماعية يكثرُ فيها الحديث والضجيج. وأما مَنْ يخافون مِنَ الأماكن المزدحمة ولقاء الكثير من الغرباء فهم "الانطوائيون"، وهم فئة يفضّلون إما قضاء وقتهم بمفردهم أو بصحبة عدد قليل من الناس الذين يعرفونهم جيداً، وعادة ما يفضّلون الإنصات على الكلام. ولا تقتصر الاختلافات بين هاتين المجموعتين من البشر على سلوكياتهم الاجتماعية، بل هي تؤثّر على جوانب كثيرة جداً من شخصيتهم ومن كيفية استجابتهم للعالم من حولهم. إن كنت انطوائي أو انبساطي، ففي كلتا الحالتين سيعرفك هذا الكتاب على نفسك أكثر! على عكس ما هو سائد تقر مؤلفة هذا الكتاب أن الانطوائية ليست أمر سلبي كما يظنها البعض، فهي بحد ذاتها قوة يستطيع استثمارها في فرص عديدة. مؤلّفة الكتاب -سوزان كين Susan Cain- هي كاتبة ومتحدّثة أمريكية معروفة باهتمامها بدراسة "الشخصيات الانطوائية"، أي الأشخاص الذين يفضّلون الانعزال عن المجتمع وتجنّب الأماكن المزدحمة وعدم الاختلاط بالناس الذين لا يعرفونهم جيداً. درست سوزان كين القانون في جامعة هارفارد وعملت محامية لعشرين عاماً، ثم قرّرت اعتزال مهنتها لتتفرّغ للكتابة والتأليف، وتعيش حياة هادئة مع عائلتها وأولادها، حيث أنها تصفُ سنين عملها في المحاماة بأنها "مثل سنوات عاشتها في بلدٍ غريب". سوف تتعرّف أكثر، في هذا الكتاب، إلى الأشخاص الانطوائيين وإلى ما يميّزهم عن باقي الناس ويعطيهم أفضلية وخصوصية على غيرهم، في زمنٍ لا يحظون فيه بما يستحقّونه من الاهتمام والتقدير.” DRIVE
Read Ebook 
