“Book Descriptions: جاء في كلمة الغلاف لد.شريف رزق: يتجسَّدُ الخِطابُ الشِّعريُّ لدَى القِلِّيني، في هذِهِ المجموعَةِ منْ النُّصوصِ الشِّعريَّةِ، عَبْرَ نبرَاتِ صَوْتٍ تلتحِمُ بالحَراكِ اليَوميِّ المَعِيشِ، في أدَاءٍ سَرديٍّ شفويٍّ رَهيفٍ، يَحْتَشِدُ بالتَّشكيلاتِ التَّصويريَّةِ، ويَجْنَحُ إلى بِنْيَةِ المُفارَقةِ، في عَلاقاتِ الذَّاتِ بالواقعِ المَعِيشِ أو علاقاتِ الأشياءِ في الواقعِ المَعِيشِ.
الأدَاءُ الشِّعريُّ، بهذا المِنْهاجِ، يُذكِّرُنا بالواقعِ على الدَّوامِ، وهو يُعِيدُ تشكيلَهُ في أبنيَةٍ شِعريَّةٍ رَهيفَةٍ، تنتهِكُ المَجَازَ بالمَجَازِ في أحْيَانٍ كثيرَةٍ، وثمَّ نُزوعٌ واضِحٌ إلى السُّخْريَةِ والتَّهكُّمِ على آليَّاتِ الشِّعريَّةِ السَّابقةِ أو المُستقرَّةِ، وثمَّ نزوعٌ آخَرُ إلى الإنسانيِّ والشَّخصَانيِّ.” DRIVE