“Book Descriptions: هذا الكتاب وضعه مؤلفه بمناسبة الاحتفال بالعيد الألفي للأزهر الشريف ، والذي جاء في ثلاثة أجزاء؛ وهاكم الجزء الثاني الذي بدأ بالحديث عن خطابة سعد زغلول وتأثيرها فيمن حوله ، ثم تناول أعلام خطباء الأزهر الشريف وعلى رأسهم الشيخ المراغي، وقد أكد أنه كان للأزهر الشريف في تلك الفترة دور عظيم في أول تهذيب للغة الدواوين، وإصلاح كتابة التأليف، ونهضة الكتابة الفنية المختلفة؛ فارتقت الكتابة الديوانية والنثر بأنواعه المتعددة. واختتم المؤلف هذا الجزء بحديثه عن اللغويين والأدباء الأزهريين، فنوه بدور الشيخ حسن قويدر الخليلي، والشيخ عبد الهادي نجا الإبياري. ومن خلال ما قدمه المؤلف نجده قد تحدث عن أعلام الأزهر الشريف، وأبان جليل جهودهم، وعظيم أدوارهم، ذاكرًا أروع الأمثلة على ما يذهب إليه في ثنايا الحديث عنهم. وعليه فإن ذلك الكتاب قد انطوى على ثروة علمية سامقة، وثقافية إبداعية فائقة، ينهل منها القراء والباحثون على اختلاف استعداداتهم وتباين ثقافاتهم؛ مما يدل على نبوغ الكاتب، وتفوقه لغويا وأدبيا وتاريخيا، مما جعل مؤلَّفه سفرا عظيمًا جديرًا بأن يعاد طبعه في مناسبة عظيمة عند أصحاب النفوس القويمة، مناسبة ذات مكانة لا تُبارى في نفس كل أبناء الأزهر الشريف وعلمائه، وكل مسلم في أنحاء العالم وربوعه ألا وهى العيد الألفي للأزهر الشريف.” DRIVE