“Book Descriptions: أتى رافد إلينا وعلى وجهه مسحة حيرة مختلطه بحزن .. كانت أمي حينها في بيت أم محمود على عادتها ، تناقش معها قضايا الحي المحلية والدولية . سأل ببرود عن أمي ، وكأنهيعرف الجواب مسبقاً ، وفهمت بأنه قادم خصيصاً من أجلي .. نظرتُ في عينية ألتمس دفء الأخوة الذي اشتقت إليه ، وغيبته عني هموم الحياة . بدا مرتبكاً يفرك كفاً بكف ، وحبات من العرق تتقاطر من جبينه رغم برودة الطقس ، وكأنه مقدم على جريمة بحديثه معي ، وبدا لي ضائعاً لا يعرف كيف السبيل إلى الخروج من مأزق زجبنفسه داخله . فرأيت أن أحسم الأمر وقد فهمت من ارتباكه أنه متعلق بزواجي ، وهو الذي حمل هذه القضية على عاتقه ، والى أعلى نفسه أن يوجد عريساً من الشرق أو الغرب ، من أرض السند أو الهند” DRIVE